أخيرا وبعد فترة توقف دامت 5 أشهر سيعود الناخب الوطني السابق جمال بلماضي إلى التدريب في ميادين كرة القدم، بعد فيه عقده وإقالته من تدريب المنتخب الوطني الجزائري نهاية شهر جانفي الماضي، عقب الاخفاق في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار وخروج الخضر من الدور الأول.
جمال بلماضي ومنذ مغادرته لمنتخب الأفناك ، فضل اخذ قسط من الراحة بعد 6 سنوات متتالية أشرف فيها على المنتخب الوطني، ورغم عدد من الاتصالات التي تلقاها من الاندية و المنتخبات، لكنه فضل تأجيل عودته إلى التدريب إلى غاية نهاية الموسم الكروي.
وبحسب مصادر خاصة بموقع La Gazette Du Fennec فإن المدرب السابق لنادي الدحيل، سيسجل عودته إلى الدوري القطري، من بوابة واحد من اكبر الأندية هناك، وقد يكون وصيف دوري نجوم قطر نادي الريان ، الذي ربط اتصالاته باللاعب السابق لنادي مرسيليا للاشراف على العارضة الفنية للفريق، ومن المنتظر أن يتم حسم الأمور معه خلال هذا الأسبوع ومن ثم الاعلان الرسمي .
ولو أن مصادر اخرى أكدت لنا أن نادي الريان المقبل على المشاركة في رابطة أبطال آسيا لا ينوي الاستغناء عن مدربه البرتغالي ليوناردو غارديم، بسبب تمسك اللاعبين به، وهو الأمر الذي قد يحول دون التحاق بلماضي بالفريق.
بلماضي بن يشرف على بونجاح في نادي الشمال
وكانت بعض التقارير الصحفية قد ربطت اسم أفضل مدرب في إفريقيا عام 2019 بنادي الشمال الذي انظم له حديثا الهداف بغداد بونجاح ، لكن الخبر غير صحيح خاصة وان هذا النادي كان قد جدد عقد مدربه السويدي بويا اسباغي إلى غاية 2026.
التحاق بلماضي بالريان سيغلق ملف التعويضات مع الفاف
وكما هو معلوم فإن المتوج مع المنتخب بكأس افريقيا للأمم عام 2019، وصاحب الفضل الكبير فيها، كان مرتبط مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى غاية 2026، لكن وبعد إقالته، ظهرت إشكالية تعويضه لمستحقاته المالية، التي بقيت عالقة حيث فضل جمال عدم تقديم شكوى لدى الفيفا لاسترجاعه حقوقه، ومع توقيعه على عقد جديد مع أي نادي وبحسب قوانين الفيفا، فإن عقده المالي سيتوقف مع الفاف، بالتالي يحق له الاستفادة من أجوره الشهرية التي سبقت فترة توقيعه على العقد الجديد، وهو ما يعني الاستفادة من أجوره الشهرية منذ شهر فبراير إلى غاية جوان أي 5 أشهر ، والمقدر ب مليون و40 ألف يورو. وهو المبلغ الذي ستقدمه له الفاف لتنهي إشكاليتها مع المدرب السابق .