بعد انتهاء الفترة الدولية للمنتخبات الوطنية والتي خاض فيها منتخبنا الوطني خرجتين في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث حقق فوزين متتاليين أمام كل من غينيا الاستوائية بملعب ميلود هدفي بوهران ب2-0، والثانية أمام منتخب ليبيريا ب0-3، خارج القواعد، حيث سجل الخضر 5 أهداف، فيما حافظ على نظافة شباكه في كلتا المبارتين.
فوزان جاءا رغم الكثير من محاولات زعزعة بيت الخضر بكثير من الإشاعات، في صورة مبيتة وغريبة خاصة وأن المنتخب يعيش فترة جديدة.
6 لاعبين يغادرون المعسكر التحضيري بسبب الإصابة
وشهد معسكر الخضر الماضي، وضعية صعبة، بتوالي الإصابات في صفوف اللاعبين، بداية ب هشام بوداوي الذي غادر التربص في يومه الأول، بسبب تعرضه لإصابة على مستوى عضلة الساق، وبعد خضوعه لفحوصات طبية تقرر تسريحه وتعويضه بأحمد قندوسي، لياتي الدور بعد مواجهة غينيا الاستوائية على الثنائي محمد الأمين عمورة، و ريان آيت نوري اللذان قدما إلى المعسكر مصابين، وبعد التأكد من عدم جاهزيتهما، فضل الطاقم الفني تسريحهما، ليواصلا العلاج مع نادييهما، وحفاظا على العلاقة الجيدة مع ناديي فولسبورغ الألماني وولفرهامبتون الإنجليزي.
حقيقة إصابة حسام عوار ورياض محرز
وعقب يوم واحد من مواجهة غينيا الاستوائية، اعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في بيان لها تسريح كل من حسام عوار ورياض محرز، خبر درات حوله الكثير من الإشاعات والأقاويل التي اتجهت معظمها نحو التشكيك في حالتهما الصحية، لتختلق القصص حولهما، فهناك من رأى ان الإصابة مفتعلة وهناك من كشف ان سوء تفاهم حدث بين الناخب الوطني واللاعبين، وعديد من القصص.
وبحسب مصادرنا فإن اللاعب رياض محرز وبعد نهاية المباراة أمام غينيا الاستوائية شعر بآلام على مستوى الركبة، وهي إصابة متجددة، وبعد ان خضع لفحوصات طبية طلب الطاقم الطبي عدم المخاطرة باللاعب، خاصة بالتدرب واللعب على الارضية المعشوشبة اصطناعيا ستزيدها سوء، وستضر اللاعب أكثر، ليقرر الطاقم الفني تسريحه رفقة حسام عوار الذي خاض حصة الاستئناف بمركز سيدي موسى وبعد 10 دقائق من التدريب شعر بآلام على مستوى العضلة المقربة، ليتوقف عن التدريب، ويقرر بعدها الطاقم الفني تسريحه.
بيتكوفيتش يرفض تعويض المغادرين، ويؤكد ان القائمة المختارة هي الافضل في الوقت الحالي
وبعد مغادرة اللاعبين الأربعة، اتجهت كل الآراء نحو قيام المدرب باستدعاء لاعبين آخرين لتعويضهم، حيث طلب الاتحادية من المدرب تقديم الاسماء لاستدعاءهم، لكن المدرب الصربي رفض تعويضهم، مؤكدا بان الموجودين لديهم كل الامكانيات لتعويض المغادرين، وهم الأفضل في الوقت الحالي، وثقته كبيرة فيهم.
بل أسر لصادي أنه كان سيقدم على تغييرات في التشكيلة حتى بحضور الغائبين، وبالتالي لاداعي باستدعاء لاعبين آخرين، وهي النقطة التي نجح فيها المدرب السابق لمنتخب سويسرا وكسب بها الرهان.
إصابة بن ناصر تفاجئ المجموعة وتهدد مستقبل اللاعب
ولعل الإصابة الوحيدة التي أثارت قلقا كبيرا داخل بيت الخصر هي تلك التي تلقاها متوسط الميدان اسماعيل بن ناصر، والتي جاءت ساعة قبل تنقل زملاء بن سبعيني إلى العاصمة الليبيرية منروفيا، بعد حصة تدريبية بسيدي موسى حيث تعرض لاعب ميلان الإيطالي إلى إصابة قوية على مستوى الفخذ، تأثر بها اللاعب كثيرا إلى درجة أنه ذرف الدموع بعد إحساسه بأن الإصابة بالغة وستبعده عن الميادين طويلا، وهو العائد مؤخرا من إصابة.
ليتقرر عدم تنقله مع المنتخب إلى ليبيريا وتركه يعالج الى حين تنقله إلى إيطاليا، حيث كشفت آخر التقارير الإعلامية عن إمكانية غيابه حتى نهاية العام الحالي