قرر الاتحاد الدولي للجيدو إقصاء المصارع الجزائري من منافسات الدور الاول للجيدو خلال الألعاب الأولمبية بباريس، إقصاء مسعود جاء بحسب بيان الهيئة بسبب الوزن الزائد للمصارع الجزائري، الذي اوقعته القرعة مع مصارع من الكيان الصهيوني، حيث كان من المنتظر أن يواجه “طوهار بوتبول” يوم غد في وزن أقل من 73 كغ، قبل أن يتم إقصاءه.
صاحب ال22 عاما، لن يتمكن من تشريف مشاركته الأولمبية الأولى رغم حظوظه الوافرة في بلوغ الأدوار النهائية بالنظر إلى مستوياته العالية، لكن في المقابل مال الثناء والشرف وبات فخرا كل جزائري، الذي يرفض أن يقترن اسمه وعلم بلده مع كيان لا يعترف به، وعلى خطى سابقيه على غرار “نورين ” سار ابن الجزائر وابن مدينة وهران، الذي عرف كيف يتفادى العقوبات في حال رفض المواجهة، وذلك بتقديم سبب وجيه وقانوني تجاه الهيئة الرياضية.
دريس مسعود لا شرف يعلو فوق النصر للقضية الفلسطينية
قرار مسعود بعدم مواجهة المصارع الصهيوني، والتحجج بالوزن الزائد، يأتي ليؤكد أن القضية الفلسطينية أولوية وهي أم القضايا التي لا يعلو فوقها ولاحتى المجد الاولمبي يضاهيها، خاصة مع معاناة إخوتنا في غزة منذ قرابة 10 أشهر، من جرائم الاحتلال الصهيوني، ويؤكد للمرة الألف مواقف الجزائر الثابتة تجاه القضية العادلة.