الاتحاد الجزائري لكرة القدم يفك ارتباطه مع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، هو عنوان بيان نشر عبر صفحة على منصة X، تحمل اسم رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، بيان سريعا مع عرف تفاعلا كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وهو ما دفع الفاف للتحرك سريعا والرد عبر بيان على الموقع الرسمي، تندد وتدين فيه هذه التصرفات، متوعدة الفاعلين بجرهم نحو المحاكم نتيجة أفعالهم غير البريئة، خاصة وأن البيان غير الرسمي يحمل شعار الاتحادية وكذا شعارات الممولين الرسميين في خطوة تؤكد النية الخبيثة لفاعليها على حسب ما جاء في البيان الرسمي.
الفاف: ما حدث يؤكد النوايا الخبيثة لهذه الأطراف
وبحسب معلومات تحصلنا عليها من بيت الفاف فإن هذا التصرف يأتي ليؤكد نوايا بعض الأطراف التي لايهمها المنتخب، بل وبمجرد ضياع مصالحها الخاصة تبدأ في شن الكثير من الحملات لزعزعة الاستقرار الموجود وخلق الفوضى، ومحارية النجاح.
الفاف تتابع مثيري الإشاعات.. وتودع دعاوى قضائية لمحاسبتهم
ونتيجة للتمادي في نشر الإشاعات قررت هيئة وليد صادي الرد بحزم والتوجه نحو المحاكم لاسترداد حقها، ومعاقبة الفاعلين، حيث تعتبر هذه الخرجة القطرة التي أفاضت الكأس، بما أن هدفها هو ضرب استقرار المنتخب الوطني الذي بدا يستعيد عافيته بعد أكثر من سنتين من توالي الاخفاقات، والفوز الأخير بأوغندا أعطى الكثير من الآمال في عودة الخضر إلى سكة النتائج الايجابية، وهو ما لم يعجب الأطراف التي كانت سابقا متواجدة ببيت دالي ابراهيم، ما دفعها إلى شحن قنواتها لنشر البلبلة، وإثارة النعرات ومحاولة خلق ثغرات للاستثمار فيها، وهو ما يدفع الاتحادية إلى الرد بقوة، وتقديم دعوى قضائية ضد ناشر البيان، و صفحتين أخرتين على موقع الفايسبوك اللتان سبقا وان نشرت معلومات مغلوطة .
وفي المقابل الرد على البيان الزائف كان فرصة للفاف للتأكيد على دعمها الكامل للطاقم الفني للمنتخب بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش إلى غاية تحقيق الأهداف المسطرة.