لم تكن خرجة المنتخب الوطني الرسمية الأولى تحت قيادة البوسني فلاديمير بيتكوفيتش موفقة بعدما تعثر المحاربون على أرضية ملعب نيلسون مانديلا بنتيجة 1_2، أمام وصيف المجموعة السابعة.
الخضر وبعدما ارتفعت الآمال في تحقيق الانتصار الثالث تواليا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث كان الأداء في خانة الضعيف في شوط المباراة الأول، وكان الضيوف الأقرب للتهديف على مرحلتين، دون أي رد فعل من رفقاء القائد ياسين براهيمي الذي لم يرقى مستواه على الأقل كآخر ظهور له في وديتي مارس، بعدما شكل ظلا لنفسه ولم يتمكن من أداؤ أدواره في التنشيط وبات تائها رفقة من اختارهم البوسني للعب الورقة الهجومية فلا بن زية وجد ضالته أو غويري الضائع، فيما ، عادت التساؤلات من جديد إلى لاعب ليون الفرنسي، سعيد بن رحمة هل يستحق التواجد مع المنتخب الوطني أو لما لا نشاهد مستويات اللاعب الحقيقة مع المنتخب.
شوط ثاني دون المستوى والضعف لم يعد في الدفاع فقط
منتخب غينيا استثمر في الظهور السلبي لأصحاب الارض خاصة مع تفوقه التكتيكي فكانت الخمس دقائق الأولى من المرحلة الثانية كافية لزيارة شباك ماندريا مسجلة أول الأهداف عن طريق “سيلا مولاي” في سيناريو منتظر ، ردة الفعل بعد الهدف كانت سريعة بن طالب يقدم كرة عالية نحو بن رحمة، هذا الأخير يرفع الكرة لتصطدم بالعارضة الأفقية تعود مباشرة إلى رجل المدافع” ياسر بالدي” بالخطأ يعدل النتيجة، تسجل المحضر لهدف التعديل لم يغير من أداء اللاعبين رغم دخول كل من عمورة وبونجاح مكان براهيمي وبن زية لكنهما ضاعا وسط فوضى البناء وغياب التناسق ليؤكد الغينيون مرة أخرى هشاشة الخطوط الثلاث في كرة مرتدة من دفاعات منتخبنا الوطني ” كمارا” يجد نفسه وحيد ومن على خط منطقة ال18 م يسدد كرته بكل سهولة تجد لنفسها طريقا سهلا نحو المرمى، معلنة عن ثاني الأهداف.
بيتكوفيتش يعترف بخطأه في اختيار التشكيل الأساسي وتغييراته لم تضف أي جديد
ومع تقدم الضيوف في النتيجة تحرك مرة أخرى الطاقم الفني وأقدم على إحداث تغييرين بخروج عطال و بن رحمة ودخول غيتون وجوان حجام مع صعود آيت نوري كجناح لكن لا شيء تغير على ارضية الميدان، خاصة بعد إهدار بغداد بونجاح لفرصة سهلة، وحتى دخول بقرار لم يضف شيئا.
مباراة غينيا للنسيان مع ضرورة استخلاص الدروس منها
لينتهي اللقاء بخروج المنتخب الوطني بصفر نقطة قبل التنقل إلى كامبالا لمواجهة المنتخب الأوغندي يوم 10 جوان، هناك التبعثر بات ممنوعا خاصة مع تقاسم الصدارة مع الفائز في مباراة الجولة الثالثة.
فهل سنشهد ردة فعل قوية من المدرب واللاعبين؟ هذا هو التساؤل السائد عند كل مناصر .