واصل جمال سجاتي مشواره في أولمبياد باريس دون خطأ ، بعدما تصدر سباق النصف النهائي الأول،صبيحة اليوم بتوقيت قدره 1.45.08د . فوز مكن بطل تجمع مواناكو الأخير من بلوغ المحطة الختامية لسباق 800 متر، هذا السبت بداية من الساعة 18:05 مساء، حيث أظهر ابن مدينة تيارت مستوى مميزا وتمكن من تسيير السباق بطريقة ذكية، جعلت فوزه ييدوا سهلا، وبأقل جهد.
صاحب اسرع توقيت في السنة، بات المرشح الأول للتنافس على الميدالية الذهبية التي تبقى هدفه الأول في هذا الأولمبياد.
الجماهير الجزائرية تنتظر منه معانقة الذهب
بعد تتويج كيليا نمور واقتراب إيمان خليف المنتظر سهرة اليوم، آمال كبيرة معلقة على صاحب ال25 عاما لأضافة ثالث الميداليات للجزائر في ألعاب باريس، خاصة وأن جمال يتواجد في أفضل حالاته البدنية، الجزائريون وإن ابدوا فرحتهم بالتأهل كانت التخوفات كبيرة، بشأن ختام السباق، بعد الدفع الذي تعرض له من طرف العداء الإيطالي عند خط النهاية، والذي بدا متعمدا، قصد تعريضه للإصابة وحرمانه من النهائي، ليشنوا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد الإيطالي وسط دعوات لمعاقبة العداء الإيطالي الذي لم يلتزم بالروح الرياضية
غواند يكتفي بالنصف النهائي في أول مشاركة
من جهته لم يتمكن العداء الجزائري الآخر محمد علي غواند من مواصلة مغامرته الأولمبية الأولى، حينما أقصي من الدور النصف النهائي لدى حلوله في المركز الأخير بتوقيت قدره 1.46.52د، لينهي مشواره، الذي كان جيدا لصاحب ال22 ربيعا، حيث اكتسب المزيد من الخبرة، والاحتكاك بالمستوى العالي، وكان غواند قد تأهل أمس عقب إجراءه الدور الاستدراكي الذي حقق فيه أفضل توقيت شخصي له، وهو ما قد يكون سببا مباشرا في تدني مردوده بإجراء 3 سباقات قوية في 3 أيام متتالية.
Trois talents, âgés de 21 ans ou moins, sont en lice pour le Trophée du Meilleur Espoir 2025.
