تمكن صبيحة اليوم محمد علي غواند من تحقيق التأهل إلى الدور النصف النهائي، بعد تحقيقه ثاني أفضل توقيت في المجموعات الأربعة الاستدراكية، حيث تمكن من انهاء السباق في المركز الثاني ضمن المجموعة الرابعة التي شهدت سباقا سريعا.
كللها ابن مدينة بسكرة بتحقيق أفضل توقيت شخصي له حيث حقق توقيتا قدره 1.44.37د، محسنا رقمه السابق المقدر بـ 1.44.43د، ليحقق بذلك التأهل إلى الدور النصف النهائي، الذي سيجرى هذا الجمعة بداية من الساعة 10:40، وسيدخل صاحب الـ22 عاما ضمن المجموعة الثانية ، فيما سيكون البطل جمال سجاتي في المجموعة الأولى التي سينطلق سباقها بداية من الساعة 10:30.
غواند..” نحن نموت ونحيا من أجل أن يرفع العلم الوطني .. كفى انتقادا عند كل عثرة”
غواند وعقب نهاية السباق أدلى بتصريحات للتلفزيون الجزائري” شكر فيها كل من ساعده في تحقيق التأهل قائل” إن التأهل لم يكن سهلا، وأو أن أشكر كل من ساندني، وشجعني ورفع من معنوياتي، بعد التعثر في السباق الأول ، الذي لم أقدم فيه ماهو مطلوب، ربما بسبب عدم تواجدي في الفورمة المطلوبة، لكن ماحز في نفسي الانتقادات التي تعرضت لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتناسى هؤلاء أننا نموت ونحيا من أجل أن يرفع العلم الوطني عاليا في المحافل الدولية، وبعد تحقيق التأهل إلى النصف النهائي أكد غواند أن هدفه هو تحقيق التأهل والبحث عن مكانة ضمن كبار الاختصاص”.
سليمان مولى بشعار” أولمبياد باريس للنسيان”
من جهته أخفق العداء سليمان مولى من تحقيق التأهل إلى الدور النصف النهائي رغم حلوله ثانيا في المجموعة الأولى للدور الاستدراكي حيث لم يشفع له التوقيت المحقق والمقدر بـ 1.45.67د، من تحقيق التأهل لينهي مشاركته في أولمبياد باريس في الدور الاستدراكي. وقدر شرح صاحب ال25 عاما أسباب إخفاقه مؤكدا أن الأمر يعود لمرضه قبيل الألعاب رغم بدايته القوية هذه السنة لكن بعد الدوري الماسي وتجمع الصين تعرض لمشاكل قلبية أجبرته على الراحة لقرابة 20 يوما، دون إجراء تدريبيات، وهو ما كلفه التراجع وعدم دخول الأولمبياد بقوة، وأن قرار مشاركته في الأولمبياد جاء في آخر اللحظات” مؤكدا أنه سيسعى للتعويض وتقديم أفضل مالديه خلال بطولة العالم القادمة.