يُعتبر ياسين براهيمي من اللاعبين المهمين في صفوف المنتخب الوطني الجزائري، وقد لفتت انتباه الجمهور مشاهد إحباطه خلال مباراتين متتاليتين ضد بوليفيا وجنوب إفريقيا. حيث تم استبداله في كل مناسبة، مما أثار تساؤلات حول موقفه وردود فعله.
ومن الناحية الرياضية، كانت عودة براهيمي للمنتخب واعدة بشكل كبير، حيث قدم أداء مميزًا بتسجيله هدفًا وصناعته لهدف آخر من أصل ستة أهداف خلال شهر مارس. ولكن موقفه في المباريات لم يخلو من بعض الجدل، خاصة فيما يتعلق بردود أفعاله أثناء التبديلات.
وأثار براهيمي جدلًا بتصرفاته، حيث بدا متجاوبًا بشكل مفرط مع تغييرات المدرب، ولم يظهر استعدادًا لتسليم شارة القيادة بشكل سلس، مما أثار تساؤلات حول قدرته على التعامل مع الضغوطات والمواقف غير المريحة.
من جانبه، دافع نبيل نغيز، المدرب المساعد، عن موقف براهيمي، مؤكدًا أنه كان يعيش لحظات من المنافسة والتحفيز، وأن ردود أفعاله كانت طبيعية بالنسبة لأي لاعب يشعر بأهمية دوره ومسؤوليته تجاه الفريق.
بالمجمل، تظهر هذه الواقعة أهمية تحكم اللاعبين في أعصابهم وتعبيرهم عن الانتماء والتزامهم، بما يتناسب مع مواقفهم ومهامهم داخل الملعب، وهو ما يمكن أن يؤثر على أدائهم وتأثيرهم على أداء الفريق بشكل عام.