لعل أكبر خيبة سجلت خلال أولمبياد باريس للمشاركة الجزائرية ،تلك التي سجلتها المصارعة الجزائرية بعد توالت إقصاءات المصارعين الواحد تلوى الآخر في الأدوار الأولى والإستدراكية، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مستوى الرياضيين الجزائريين في هذا الاختصاص الذي تسيدوه قاريا وإقليما، قبل أن يقدموا مستويات دون المستوى في أكبر محفل رياضي .
بشير سيد عزارة تراجع رهيب في رغم اقترابه بالمستوى العالي
شكل اسم بشير سيد عزارة أمل الجزائر في هذا الاختصاص، خاصة وانه أقصي في الدور الربع النهائي خلال الطبعة الماضية للأولمبياد بطوكيو، لكنه خيب كباقي أقرانه حينما أقصي من الدور الأول ولم يتمكن على الأقل من المرور إلى الدور الاستدراكي والحصول على فرصة التعويض، بعدما انهزامه أمام الجورجي “غوبادز” ب2-1، ليغادر المنافسات
عبد الكريم فرقات يسقط بسهولة في أولى منازلات المصارعين الجزائرين
من جهته المصارع عبد الكريم فرقات خيب هو الآخر رغم تصاعد المستوى لديه آخرها التتويج بالذهب خلال الألعاب العربية الماضية لكنه سقط بكل سهولة حين مواجهته لنظيره الإيراني مهدي محسن نجاد، غير أن تفاوت المستوى كان باديا ولم يتمكن الجزائري من الوقوف الند للند أمام قوة الإيراني الذي تفوق عليه بعدم التكافؤ 9-0 في وزن 60كغ.
بقية المصارعين بعنوان المشاركة في الأولمبياد إنجاز
مشاركة المصارعة الجزائرية في أولمبياد باريس تستوجب الوقوف ومحاسبة من كان وراء هذا الإخفاق الكبير، اختصاص هو الأكبر من حيث عدد الرياضيين خلال الألعاب يخرج خالي الوفاض وبأداء هزيل، فلا فادي روابح في ون أقل من 97 كغ ولا ايتسام دودو في وزن أقل من 58 ولا عبد الكريم أوكالي في وزن أقل من 77كغ تمكنوا من التأهل.
.ذات الأمر تكرر مع إسحاق غايو خلال الاستدراك اليوم في وزن أقل من 67 كغ حيث انهزم ب11-0 أمام الكوبي “لويس أوتا”وهو نفس مصير فاتح بن فرج الله في وزن أقل من 86 كغ أمام الياباني “حياتو إشيغرو”.
فيما انسحبت المصارعة شيماء فوزية عويس بعدما تعرضت لإصابة على مستوى الرأس أمام النيجيرية “أديكورويو”