يبدوا ان متوسط ميدان الخضر نبيل بن طالب يقترب شيئا فشيئا نحو نهاية مشواره الكروي للأسف، بعد الوعكة الصحية المفاجأة التي تعرض لها قبل نحو 10 أيام من الآن، وبالضبط يوم ال18 جوان المنقضي ، والتي كما سبق وان ذكرناها عبر موقعنا، سببها نوبة قلبية أصابته خلال مشاركة في مباراة 5*5، بأحد الملاعب بمدينة ليل رفقة أصدقاءه، حيث انتابته نوبة قلبية استوجبت التدخل العاجل، لانقاذ حياته باستخدام جهاز مساعدة القلب على النبض، في عين المكان قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى ليل، حيث تلقى العلاج اللازم ، إذ تم إدخاله في غيبوبة اصطناعية.
غيبوبة استفاق منها بعد يومين قام خلالها الأطباء بعملية مساعدة للقلب على الخفقان من جديد ، بن طالب بعدها خضع لعملية جراحية على مستوى القلب، تم خلال تنصيب تقنية مساعدة القلب لعدم إجهاده “pacemaker”.
بن طالب ينتظر خروجه من المستشفى هذا الأسبوع وتساؤلات عن مستقبله مع الكرة
ومن المنتظر أن يغادر لاعب ليل الفرنسي المستشفى في الساعات القليلة القادمة، بعد نجاح العملية الجراحية التي خضع لها حسب البيان الذي نشره نادي ليل عن وضعية اللاعب، وإن لم يشر إلى أسباب إدخاله المستشفى. مطالبا فقط باحترام خصوصية اللاعب، واحتياجه في هذه المرحلة الحساسة لوقوف الجميع معه، لتجاوزها بسلام.
وضعية بن طالب تعود بنا إلى لاعبين سابقين سبق لهم وأن تعرضوا لذات العرض، فاللاعب الدنماركي إيريكسون أفضل مثال، بعدما تعرض لنوبة قلبية كادت ان تودي بحياته، تمكن بعد اسابيع من العودة مجددا إلى الملاعب، وهو يحمل جهاز مساعدة لنبضات قلبه، وهو الأمل الوحيد للاعب السابق لتوتنهام الانجليزي للعودة مجددا، لكن بعد الحصول على الموافقة التامة من اللجنة الطبية للاتحاد الفرنسي والرابطة الفرنسية لكرة القدم.
يذكر أن بن طالب تأخر توقيعه لنادي ليل في صائفة الموسم الماضي، بعدما كشف الفحص الطبي عن معاناته من مشاكل قلبية، قبل أن يمنح له الترخيص للتوقيع ومباشرة اللعب مع نادي ليل الذي قدم معه موسما مميزا، حيث وصفه مدربه “باولو فونسيكا” بأفضل لاعب في الفريق نتيجة مردوده الثابت إذ شارك في 34 مباراة 30 منها كأساسي، بالإضافة إلى مشاركاته مع المنتخب الوطني آخرها في خرجتي شهر جوان أمام كل من غينيا وأوغندا.
لتبقى الأيام القادمة والتقارير الصحية كفيلة بالكشف عما إذا كان بامكان اللاعب العودة إلى الميادين أم لا.
الأكيد من كل هذا أن كل الجماهير الجزائرية تتمنى عودة اللاعب والكل معه في هذه المحنة يدعوا له لتجاوزها.
Trois talents, âgés de 21 ans ou moins, sont en lice pour le Trophée du Meilleur Espoir 2025.
