يواصل الرياضيون الجزائريون الظهور بشكل باهت خلال منافسات الألعاب الاولمبية، حيث جاءت نتائجهم مخيبة في اليوم الرابع تواليا، ليتوالى إقصاءهم يوما بعد يوم، فبعد الاخفاقات الكبيرة في الأيام الثلاث الماضية يوم يكن اليوم الرابع مخالفا، حيث عرف إقصاء الرياضيين الأربعة المشاركين فيه.
سيد علي بودينة يكتفي بالمركز الخامس في الربع النهائي
بداية اليوم الرابع عرفت مشاركة سيد علي بودينة في اختصاص التجديف سكيف فردي وزن ثقيل، في الدور ربع النهائي الذي تأهل إليه قبل يومين، خلال الدور الاستدراكي الذي احتل فيه المركز الاول، لكنه لم يتمكن من تقديم أداء يمكنه من عبور دور الثمانية، حين اكتفى بالمركز الخامس بتوقيت قدره 7,06,31د، ليودع بذلك أولمبياد باريس في ثالث مشاركة أولمبية له.
أمينة بلقاضي هزيمة خارج التوقعات وحسرة جماهيرية كبيرة.
مفاجأة اليوم الرابع كانت بإقصاء حاملة الراية الوطنية خلال حفل افتتاح الألعاب ، المصارعة أمينة بلقاضي التي رفعت وخيبت آمال الجزائرين في ساعتين من الزمن، بعدما دخلت المنافسات بقوة وبثقة كبيرة، خاصة بعد تجاوزها للفنيزويلية “باريوس” في الدور الاول، بعد امتداد المنازلة إلى النقطة الذهبية، التي حسمتها لصالحها، وسط تفاؤل كبيرة بالتقدم أكثر في البطولة حيث وضعت الدور الربع النهائي كهدف أساسي.
المنازلة الثانية لبطلة إفريقيا جمعتها بنائبة بطلة العالم وبطلة أوروبا السلوفينية “لوسيكي”، منازلة بدايتها كانت متقاربة قبل أن تحرز بلقاضي التقدم، وقبل 40 ثانية من نهاية النزال، ارتكبت البطلة الجزائرية خطأ لا يغتفر، استغلته “لوسيكي” لتحرز العلامة الكاملة ، التي أهدتها الفوز والتأهل. وسط حسرة كبيرة من امينة التي تأسفت في تصريحاتها من عدم الفوز، رغم الآمال الكبيرة المعلقة عليها، لتغادر هي الاخرى الألعاب الاولمبية في أول مشاركة لها.
نسرين مجاهد و رامي بودرومة بعنوان المشاركة في الأولمبياد إنجاز في حد ذاته
وفي الالعاب المائية، دخلت السباحة نسرين مجاهد سباق المئة متر في الدور الاول لتغادره سريعا وفي المركز الثامن والأخير بتوقيت قدره 57 ثانية 34 جزء من المئة، محتلة المركز ال24 في الترتيب العام، وهي ذات النتيجة المالح رامي بودرومة الذي احتل هو الآخر المركز الأخير، بعد خوضه 6 سباقات متتالية، في اختصاص الألواح الشراعية محرزا 104 نقاط.
في اختصاص كان التتويج فيها بعيد المنال لكليهما.ليبقى الترقب مستمرا حول العناصر المتبقية، إذا ما بإمكان محو الخيبات المتتالية لما يقارب 87% من مجموع الرياضيين المشاركين في الالعاب الأولمبية.