تلقت الملاكمة الجزائرية في يومها الاول ضربة قاضية بخروج الثلاثي حجيلة خليف، و يوغرطة آيت بقة، ومراد قاضي، خروج مخيب من الدور الثلاثي الذي لم يتمكن من تجاوز الدور 16. لتبقى الآمال معلقة على البطلة إيمان خليف لتشريف القفاز الجزائري وبدرجة أقل رميساء بوعلام.
حجيلة خليف تنهزم في أول خرجة وتخيب في وزنها الجديد
لم تتمكن الملاكمة حجيلة خليف من مقارعة الصربية شادرينا نتاليا ب 5-0، بقرار الحكام، حجيلة التي تأهلت للألعاب في وزن 60 كغ، وهو الوزن الجديد للملاكمة التي خلفت الملاكمة إشراق شايب التي تنازلت عن المنافسة في وزن 66 كغ لصالح إيمان خليف، حيث فضلت ترك المكان للبطلة، قبل أن تتفاجأ بعدم السماح لها بالمشاركة وإعطاء الوزن لحجيلة خليف، التي خيبت في خرجتها بمستوى دون المتوسط.
يوغرطة آيت بقة يصطدم ببطل العالم الكوبي “ألفاريز” ويقصى من الأولمبياد
ولدى الرجال لم تكن خرجة الملاكم يوغرطة آيت بقة موفقة البتة، حيث لم يكن الحظ بجانبه حين أوقعته القرعة في مواجهة بطل العالم الكوبي”إيريسلاندي ألفاريز” ، في الدور ال16 في وزن 63,5 كغ، حيث انهزم أمامه ب 5-0، بقرار الحكام، نتيجة بدت منطقية بالنظر إلى تفاوت المستوى، حيث أبدى يوغرطة أسفه من عدم قدرته على تحقيق أفضل نتيجة وهو الذي كان يطمح في الصعود على البوديوم والظفر على الأقل بميدالية برونزية.
مراد قاضي: الخيبة الكبرى والظلم التحكيمي يطفوا على السطح
آخر المشاركين في اليوم الثالث كان الملاكم مراد قاضي، الذي علقت عليه آمال كبيرة، في تحقيق التأهل رغم أفضليته على منافسه الفرنسي “جميلي آبودو”، في الدور ال16 ، في وزن أكثر من 92 كغ، حيث كانت بداية المنازلة موفقة من جانب مراد، الذي كثف من لكماته، ليتفاجئ مع انتهاء الجولة الاولى بتقدم منافسه في النقاط، وهو ما احبط معنوياته كثيرا، أمام تحيز الحكام الواضح، وكان جليا عدم فوزه في المنازلة، ما جعله يتأثر كثيرا بعد نهاية النزال، ليحرم من تأهل كان مضمونا.
لتبقى الآمال معلقة في هذا الاختصاص على البطلة إيمان خليف و رميساء بوعلام.