لم تكن المشاركة الجزائرية في اليوم العاشر موفقة، كما كان المر في اليوم التاسع حيث حصدت الجزائر أول ميدالياتها الذهبية عن طريق بطلة الجمباز، كيليا نمور، حيث شهد اليوم دخول 4 رياضيين في 3 اختصاصات، وهي ألعاب القوى، المصارعة والكانوي كياك.
أسامة خنوسي يخفق في البدايات ويعلن اعتزاله مباشرة بعد الفشل
افتتاح اليوم العاشر كان مع ألعاب القوى، واختصاص رمي القرص وممثل الجزائر أسامة خنوسي الذي فشل في محاولاته الثلاث، في تحقيق أي نتيجة حيث كانت رمياته كلها خارج الإطار، ليغادر سريعا المنافسات، وهو الأمر الذي لم يتقبل الرياضي الجزائري خاصة مع التذمر الكبير من متابعيه بعد إخفاقه، وذهب البعض إلى التساؤل: هل يملك حقا مستوى يؤهله إلى الأولمبياد، وهو الأمر الذي على ما يبدو لم يستسغ أسامة الذي نشر تدوينة له عبر حسابه على الفايسبوك يؤكد فيه إعتزال ميدان ألعاب القوى بسبب الشتائم التي تعرض لها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي .
كارول بوزيدي تضيع التأهل إلى النهائي باحتلالها المركز الثالث
وفي اختصاص الكانوي كاياك كي إكس 1، لم تتمكن الجدافة الجزائرية كارول ديانا بوزيدي من تحقيق التأهل إلى الدور النهائي رغم أداءها المميز حيث احتلت المركز الثاني في الدور البرع النهائي وكانت قريبة من تكرار النتيجة في النص النهائي، حيث لم تتمكن من تسيير سباقها وتعثرت قبل أمتار من خط النهاية لتحتل المركز الثالث، وستدخل غدا سباقات الترتيب من المركز الرابع إلى الثامن .
عبد الكريم فرقات يسقط بسهولة في أولى منزالات المصارعين الجزائرين
المصارعة الإغريقو رومانية سجل فيها الجزائريون اليوم دخولهم الأول عن طريق المصارع عبد الكريم فرقات الذي تواجه مع نظيره الإيراني مهدي محسن نجاد، غير أن تفاوت المستوى كان باديا ولم يتمكن الجزائري من الوقوف الند للند أمام قوة الإيراني الذي تفوق عليه بعدم التكافؤ 9-0 في وزن 60كغ.
بلال ثابتي يفشل في مشاركته الأولمبية الأولى
وعلى ذات النحو سارت المصارعة الجزائرية في اليووم الأول لها، حيث أخفق العداء بلال ثابتي من تحقيق التأهل في سباق 3000 متر موانع، حيث لم يتمكن من إكمال السباق وانسحب. يذكر أن ثابتي كان آخر الرياضيين الجزائريين المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية بجمع النقاط، ولم يكن على استعداد كامل للألعاب بسبب معاناته لأشهر من المرض، ويشكر أولمبياد باريس آخر محطة للعداء المتوج بذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط.