الخامس جويلية 2024 تاريخ الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب الثاني والستين، موعد تزامن مع إجراء المباراة النهائية لكأس الجزائر، على الملعب الذي يحمل اسم ذات التاريخ، بين فريقين عريقين يلتقيان في هذا الدور لأول مرة رغم أن كلا منهما يحملان اللقب لثمان مرات، ليكون النهائي ال57 للكأس موعدا لفض الشراكة بينهما في عدد الألقاب والانفراد بلقب الأكثر تتويجا.
الأنظار قبل بداية المباراة كلها كانت صوب المدرجات وما ستنصنعه الجماهير هناك لتنال الرضا والإعحاب قبل أن توجه ثانية إلى أرضية الميدان وما ستقدمه أرجل اللاعبين .
بهدوء وحذر سير اللاعبون الدقائق الاولى، قبل أن تزداد الخطورة الهجومية عند لاعبي شباب بلوزداد، الذين كثفوا هجماتهم الواحدة تلوى الاخرى، مع رد محتشم من جانب المولودية التي لم تشكل فرصها خطورة على الحارس قندوز لتأتي الدقيقة الثانية والأربعين ،ارتقاء من شعب كداد وبرأسية محكمة يدون أول الأهداف ليضع فريقه في المقدمة قبل نهاية المرحلة الأولى .
الشوط الثاني المولودية تهاجم والشباب يستميت دفاعيا
وعقب العودة من غرف تغيير الملابس لمباشرة المرحلة الثانية حاول لاعبو المولودية التواجد أكثر في منطقة الشباب واستغلال أدنى الفرص، فكادت كرة زوغرانا أن تزور الشباك في الدقيقة ال48، ليرد عليها خاسف في كرة خاطفة عند الدقيقة ال58، اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس رمضان،.
ومع توالي الدقائق عناصر المولودية رمت بثقلها اكثر في الهجوم لكن لا كرة بلايلي ولا انفراد الدينامو زوغرانا تكللا بهدف.،قبل 10 دقائق من نهاية الوقت الرسمي ليزداد الضغط وسط مطالب رفقاء نعيجي بركلة جزاء في الدقيقة ال84، وكاد كداد أن ينهي المباراة بهدف ثان لولا القائم الذي صد كرته في الدقيقة ال86.
استماتة دفاع البلوزداديين تواصلت إلى غاية صافرة النهاية للحكم مصطفى غربال، التي حسمت أمر اللقب التاسع لشباب بلوزداد وسط فرحة عارمة من اللاعبين والأنصار وسط تصفيقات الرئيس عبد المجيد تبون.
هنيئا للشباب الكبير تتويجه بكأس الجزائر.